منوعات

خبراء فى علوم البحار: ارتفاع درجة حرارة البحر يهدد بدفع أسماك القرش للشواطيء

خبراء فى علوم البحار: ارتفاع درجة حرارة البحر يهدد بدفع أسماك القرش للشواطيء

نهى عراقي

أكد خبراء علوم البحار والجيولوجيا على وجود مخاطر كبيرة ناجمة عن ارتفاع درجة حرارة مياه البحر الأبيض المتوسط. تتسبب هذه الظاهرة في تأثيرات سلبية على التنوع البيولوجي البحري، مثل نفوق الكائنات البحرية، وتهديد الشعاب المرجانية. كما أن ارتفاع درجة الحرارة يؤدي إلى زيادة ارتفاع الأمواج، مما قد يدفع أسماك القرش إلى البحث عن مصادر غذاء بديلة بالقرب من الشواطئ. 

تهديد التنوع البيولوجي:

ارتفاع درجة حرارة المياه يؤدي إلى تغيرات في النظام البيئي البحري، مما يهدد الكائنات البحرية ويؤثر على التنوع البيولوجي. 

نفوق الكائنات البحرية:

تسبب موجات الحر البحرية نفوقًا واسع النطاق للكائنات البحرية، بما في ذلك الشعاب المرجانية التي تعتبر من أهم الأنظمة البيئية في البحر. 

وقال خبراء مصريون، إن الارتفاع المستمر في درجة حرارة المياه قد يدفع أسماك القرش إلى الشاطئ بحثا عن الغذاء بسبب نفوق الكائنات البحرية التي تتغذى عليها. 

ارتفاع الأمواج:

تتسبب زيادة درجة الحرارة في ارتفاع الأمواج، مما قد يشكل خطرًا على المناطق الساحلية ويؤثر على الأنشطة البحرية. 

تغير سلوك أسماك القرش:

قد يؤدي ارتفاع درجة الحرارة إلى تغيير سلوك أسماك القرش، حيث قد تتجه نحو المناطق القريبة من الشواطئ بحثًا عن مصادر غذاء بديلة بسبب نفوق الكائنات البحرية في مناطق تواجدها المعتادة. 

تأثيرات على الشواطئ:

تشمل التهديدات المحتملة على الشواطئ تآكل الشواطئ وتغير الخط الساحلي بسبب ارتفاع الأمواج وتأثيرات أخرى. 

سبب ارتفاع الأمواج

أوضح خبراء مصريون، أن ارتفاع الأمواج إلى أكثر من 4 أمتار حاليا يرجع إلى عدة عوامل منها كثرة الزلازل في البحر المتوسط بقوة تتجاوز 6 ريختر، وظاهرة المد والجزر التي تزيد من سرعة الرياح، بالإضافة إلى تأثير الحروب في المنطقة على التغيرات المناخية الحالية.

دعوات للمراقبة:

يدعو الخبراء إلى ضرورة مراقبة التغيرات المناخية وتأثيراتها على البيئة البحرية بشكل مستمر. 

خبراء فى علوم البحار: ارتفاع درجة حرارة البحر يهدد بدفع أسماك القرش للشواطيء
خبراء فى علوم البحار: ارتفاع درجة حرارة البحر يهدد بدفع أسماك القرش للشواطيء

نهى عراقي

نهى عراقي ليسانس أداب.. كاتبة وشاعرة وقصصية وكاتبة محتوى.. وأبلودر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى