الجالية المصرية والعربية

مؤتمر ميلانو بعد تورينو، وبرقية دعم وتفويض للقيادة السياسية، والدولة المصرية

مؤتمر ميلانو بعد تورينو، وبرقية دعم وتفويض للقيادة السياسية، والدولة المصرية

كتب: د. إبراهيم يونس

في لمحة فريدة من نوعها وقبل إنطلاق مؤتمر ميلانو أتفق الحضور بقاعة المؤتمرات بما فيهم السادة الضيوف، على إرسال برقية دعم وتفويض من إيطاليا إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة. 

وجاءت فكرة إعداد برقية الدعم والتفويض للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي من منسقي المؤتر “الأستاذ إلهامي إبراهيم والكابتن السيد الأشول، والمهندس على بدير والدكتور أشرف الزيات”.
إضافة إلى دعم مبادرة العمل من أجل إعادة إعمار غزة والبناء على أراضيها.

ومن جهته يؤكد الدكتور إبراهيم يونس عضو مجلس إدارة الاتحاد العام للمصريين في الخارج، على أن مسارا جديدا من العلاقات السياسية والدبلوماسية والصداقة مع إيطاليا سوف يبدأ الأيام القامة في ثوب جديد، نظرا لدور مصر الريادي بالمنطقة.

وهكذا إنطلق مساء الأحد المؤتمر الثاني بميلانو بعد تورينو لدعم وتفويض القيادة السياسية.
حينما بدأ بكلمات ومداخلات حماسية للسادة الضيوف والمشاركين،

حيث قدم المهندس علي بدير عرضا مفصلا عن المؤتمر وعن الفقرات والسادة الضيوف،
وكانت الكلمة للسيدة النائبة حنان سليمان، عضو مجلس الشيوخ المصري، والتي أظهرت للجميع الصورة الحقيقية المشرفة للدولة المصرية، وما تم على أراضيها من بناء و إنجازات عظيمة، في قطاعات متعددة.


وتضيف الدكتوره حنان سليمان، أن مصر قد انتقلت نقلة حضارية قوية، واهتمت بالبناء والقضاء على العشوائيات، وقامت ببناء المدن الجديدة المتطورة، مثل مدينة المنصورة الجديدة، والعلمين الرائعة، والعاصمة الإدارية الجديدة، إضافة الى شبكات الطرق الحديثة، و شبكات السكك الحديدية، بأحدث وأسرع عرباتها وقطاراتها.

ثم تنتقل النائبة حنان سليمان، إلى المرأة وما تتمتع به في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من تمكين حصلت عليه في السنوات الأخيرة، فالمرأة اليوم هي القاضية وهي الوزيرة، وهي النائبة والمأذون، هي المحافظ والمستشار.

ومن جهته يناشد المهندس إسماعيل أحمد على رئيس الاتحاد العام للمصريين في الخارج، يناشد الجاليات المصرية في الخارج بالإصطفاف خلف القيادة السياسية ودعم الدولة المصرية وإرسال برقية دعم وتفويض إلى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.


ويستمر المهندس علي بدير في تقديم فقرات المؤتمر، حيث قدم الدكتور محمد أبو العيش كي يلقي كلمته، التي أشاد فيها بدرو أبناء الجالية المصرية بالشمال الإيطالي، وحرصهم على الروابط المتميزة فيما بينهم، و الدوام على التعليم بالمدرسة المصرية و الإيطالية، وذلك لدراسة المنهج المصري والإيطالي معا، بما في ذلك عقد إمتحانات نهاية العام.

وهكذا نصل إلى نهاية فقرات مؤتمر ميلانو، كي يخرج البيان الختامي، والذي يقرأه الدكتور أشرف الزيات، أحد الرموز الفاعلية بميلانو،
حيث جاءت اهم بنود البيان طبقا لطلبات وحاجة أبناء الجالية المصرية بالخارج كالآتي:
– النظر في الرسوم المقررة بمبادرة سيارة لكل مصري في الخارج، وتيسير البنود الخاصة باستيرادها.
– تصحيح اوضاع الشباب المتخلف عن التجنيد، وعودة الغرامة إلى التقدير الأساسي( 5 إلاف يورو)
– النظر في أسعار المعاملات القنصلية، بسبب المغالاة وحرصا على أوضاع المصريين في الخارج
– مناشدة الجهة المعنية بنقل الجثامين إلى البلد الأم، برجاء حذف بند شهادة الفقر أو الإعصار عند عودة الجثمان إلى مصر . تكريما للمتوفي.
– النظر في التمثيل الحقيقي للمصريين بالخارج فيما يتعلق بالعدد الدستوري بمجلس النواب، مراعاة للنسبة والتناسب ، والتوزيع الجغرافي،
فنواب الخارج جميعهم من دول الخليج، مع فراغ اوروبا والقارات الأخرى من التمثيل الدستوري للمصريين في الخارج
– النظر في منظومة التعليم التابع لنظام أبناؤنا في الخارج،
وكانت تلك هي البنود المختصرة لبعض بنود البيان الختامي الذي كتبه وقرأه الدكتور الزيات.

مؤتمر ميلانو بعد تورينو، وبرقية دعم وتفويض للقيادة السياسية، والدولة المصرية
مؤتمر ميلانو بعد تورينو، وبرقية دعم وتفويض للقيادة السياسية، والدولة المصرية

نهى عراقي

نهى عراقي ليسانس أداب.. كاتبة وشاعرة وقصصية وكاتبة محتوى.. وأبلودر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى