موبايلات؟: شكرا دولة رئيس الوزراء وصل بيانكم بكل تفاصيله ردا على 14 مليون مصري بالخارج

موبايلات؟: شكرا دولة رئيس الوزراء وصل بيانكم بكل تفاصيله ردا على 14 مليون مصري بالخارج
كتب: إبراهيم يونس
وفي الفيديو: ON live
أخبار الشعوب.. يعلنها صراحة رئيس الوزاراء الدكتور مصطفى مدبولي، ردا على أسئلة الصحفيين في كل مايتعلق بالقرارات الخاصة بالموبايلات الجديدة الوارده بصحبة المواطنين حال وصولهم إلى الأراضي المصرية، وعلى وجه التحديد بهدف طمأنة جموع المصريين خارج البلاد بعد حالة القلق وعدم الارتياح التى إنتابتهم نتيجة وصول القرارات بمفهوم مختلف.
بالنسبة للمصريين في الخارج لن يدفعوا اي ضرائب او رسوم، لأن المصري في الخارج يعيش خارج البلاد و يصل الى مصر بالموبايل الخاص به للإستخدام الشخصى،
فلن تشمله القرارات او الإجراءات الخاصة بالهواتف النقالة.
ولن ينظر إليه او الى الهاتف الخاص به، ولن يخضع لأي إقرار يتعلق بذلك.
ولكن الحديث هنا فقط عن كل من يصل الى مصر بموبايل جديد أو اكثر، فلابد ان يخضع للضريبة والرسوم المفروضه عليه كأي جهاز جديد يدخل البلاد.
ويؤكد الدكتور مصطفى مدبولي ان الهدف من ذلك في النهاية هو تشجيع الإنتاج المحلى، الذي يحافظ على الجودة والسعر المناسب.
والحقيقة -يقول رئيس الوزراء- يوجد في مصر خمسة شركات لصناعة المحمول، ودورنا هنا كمسئولين ومتعاقدين مع تلك الشركات هو تشجيعها والعمل على دعم المنتج المصري، للحفاظ على الجودة والقوة التنافسية في الأسواق العالمية.
أما عن حقيقة القلق:
ففي كثير من الأحيان، يحضر ويشارك الصحفي أو الإعلامي في مؤتمر ما، ليكون هو مرآة البيان وصدى الخبر، ولكن في حقيقة الأمر ربما يخطأ و لم يتمكن او لم يستطع نقل المعلومه الصحيحة من مصدرها كما هي، حتى في حال وجوده أمام المتحدث أو المسئول، فتصل كلماته او مقالاته الى جمهورنا من القراء بصورة غير دقيقه، لتضع الخبر في موقع الشك والجدل وعدم الرضا والقلق، وفي النهاية وبالرجوع لذات المصدر نجد أن الواقع والحديث والكلام والبيان كان يختلف كليا، فنسمع المقصود وما يراد الحديث عنه، وما يحتويه بيان المسئول، بالمعنى الحقيقي والمضمون الصحيح.
فما أقصده من سؤالي للسادة حضور المؤتمر الصحفي، ليس بالتشكيك في مقدرته على الاستيعاب او المشاركة بالحوار، إنما ما أقصده هو مراجعة عنوان المؤتمر، او رسالة المؤتمر، وما هو المقصود من المؤتمر، بل ينبغي تفسير البيان حرفيا، لأن حضورك ومشاركتك يعتبر مسئولية وأمانة، فأين أنت من مناقشة وفهم الموضوع، وكيف لاتتعرف ولا تسأل عن اي غموض تجده في البيان، فأنت مخول بذلك، وتمثل جمهور عريض
من القراء أو المشاهدين.
بطبيعة الحال اللوم غير موجه للجميع، إنما هو فقط لتوخي الحذر و عدم خلق بلبله في صفوف الجماهير، او ما بين الجمهور والمسئول.
