الطفل والمرأة

مجلس الشباب يعقد جلسة “تكنولوجيا المعلومات بين تمكين المرأة والعنف الإلكتروني” بالعبور

مجلس الشباب يعقد جلسة “تكنولوجيا المعلومات بين تمكين المرأة والعنف الإلكتروني” بالعبور

كتبت: إيمان باشا

عقد مجلس الشباب المصري “مكتب تنفيذي مدينة العبور” ومنتدى القيادات النسائية، في إطار فعاليات حملة الـ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة واليوم العالمي لذوي الإعاقة، جلسة نقاشية بعنوان: “تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بين تمكين المرأة والعنف الإلكتروني”،وذلك أمس الإثنين الموافق 9 من ديسمبر 2024 م، بمركز الرجاء بالحي الأول بمدينة العبور. برعاية الدكتور “محمد ممدوح ” رئيس مجلس أمناء مجلس الشباب المصري.

مجلس الشباب يعقد جلسة "تكنولوجيا المعلومات بين تمكين المرأة والعنف الإلكتروني" بالعبور

وبحضور النائبة الدكتورة “سولاف درويش” عضو مجلس النواب ووكيل لجنة القوى العاملة وأمينة المرأة بحزب مستقبل وطن بمحافظة القليوبية،و النائب “محمد مدينة” عضو مجلس النواب المتحدث الرسمي لهيئة البرلمان لحزب الوفد، والمهندس “رضا خطاب ” رئيس مجلس أمناء التعليم بالعبور ، والدكتورة “هند حازم ” ممثل لجنة ذوي الاعاقة بمجلس النواب، والباحثة “نعمة محمد” منسق مجلس الشباب بالعبور وعضو منتدى القيادات النسائية، والدكتورة “سهام عز الدين” عضو المجلس القومي للمرأة وعضو مجلس النواب سابقا، و الدكتورة “سالي سعد ” مدرس العلاقات العامة والإعلان بمعهد الجزيرة العالي للإعلام وعلوم الاتصال، عضو مجلس إدارة منتدي القيادات النسائية، الأستاذة “شرين بركات ” مقرر المجلس القومي للمرأة فرع القليوبية، الدكتورة “سيهار صلاح ” استشاري الصحة النفسية والعلاج النفسي عضو الجمعية الأمريكية للإرشاد النفسي، الدكتورة “أماني البدري”، الدكتورة “رباب العشري”، الدكتورة “أسماء ابو جميل” وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والشخصيات العامة.

حيث دارت محاور الجلسة الرئيسة حول تمكين المرأة من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والعنف الإلكتروني ضد المرأة،ودور المؤسسات في مواجهة العنف الإلكتروني ودور التكنولوجيا في مكافحة العنف الإلكتروني.

مجلس الشباب يعقد جلسة "تكنولوجيا المعلومات بين تمكين المرأة والعنف الإلكتروني" بالعبور

وخلال كلمة الباحثة ” نعمة محمد” أوضحت أن هذه الجلسة تعد خطوة هامة في إطار فعاليات حملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، واليوم العالمي لذوي الإعاقة، لنسلط الضوء على الدور المحوري لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حياة المرأة. فقد أصبحت التكنولوجيا وسيلة فعالة لتمكين المرأة من تحقيق طموحاتها والانخراط في مختلف مجالات الحياة. ومع ذلك، فإنها قد تُشكّل أيضًا أداة للعنف الإلكتروني الذي يستهدف النساء بشكل خاص، مهددًا أمنهن النفسي والاجتماعي ومقيدًا فرصهن في الاستفادة من الثورة الرقمية لذا، نسعى من خلال هذا النقاش إلى فهم العلاقة المزدوجة بين التمكين والتحديات التي تواجهها المرأة في ظل التقدم التكنولوجي.

مؤكدة أن أهداف الجلسة رفع مستوى الوعي بأشكال العنف الإلكتروني التي تتعرض لها المرأة، خاصة المرأة المعاقة، وكيفية التعرف عليها ومواجهتها.وتحليل العلاقة المعقدة بين التكنولوجيا والعنف ضد المرأة، وتحديد العوامل التي تساهم في زيادة هذا النوع من العنف.

وفي ذات السياق أوضحت النائبة “سولاف درويش ” أن التكنولوجيا أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية بالنسبة للمرأة، وفّرت التكنولوجيا فرصًا هائلة للتمكين والتطور. ومع ذلك، ظهرت تحديات كبرى، أبرزها العنف الإلكتروني الذي يهدد سلامتها الرقمية.

مؤكدة أسباب تعرض المرأة للعنف الإلكتروني الفجوة الرقمية بين الجنسين ونقص الوعي لدى بعض النساء بكيفية استخدام التكنولوجيا بأمان. ضعف القوانين أو التسامح مع هذه السلوكيات في بعض المجتمعات.

وشددت “سولاف درويش ” على ضرورة أهمية توعية المرأة المصرية من خلال مؤسسات المجتمع المدني وتكثيف الدورات التدريبية والندوات للحافظ على القيم والمبادئ الأساسية للمجتمع المصري في ظل الظروف الراهنة الذي يمر بها الوطن العربي من التوتر والقلق والفوضي والوقوف بجانب القيادة السياسية للحافظ على الأمن القومي المصري.

وكذلك أوضحت النائبة “هند حازم ” آثار العنف الإلكتروني على المرأة وذوي الإعاقة مما يؤدي للقلق، التوتر، والانعزال وفقدان الثقة بالمجتمع الرقمي والحد من التفاعل ،وبالتالي يؤثر سلبي على تطورها الوظيفي وخوف من استخدام التكنولوجيا. موضحاً أشكال العنف الإلكتروني ضد المرأة التحرش الإلكتروني التشهير والإساءة، الابتزاز الإلكتروني، القرصنة والمراقبة الإلكترونية.
وطالبت بضرورة وعي المجتمع المصري بكيفية التعامل مع فئات ذوي الإعاقة.

وخلال كلمة النائب “محمد مدينة ” أكد أن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات سلاح ذو حدين؛ فهي تفتح آفاقًا واسعة لتمكين المرأة ودعمها، لكنها في الوقت ذاته قد تُستغل في ممارسة أشكال جديدة من العنف الإلكتروني. لذا، من الضروري تعزيز التوعية المجتمعية بمخاطر العنف الإلكتروني، وتكثيف الجهود لتوفير بيئة رقمية آمنة تحمي حقوق المرأة، وتُمكّنها من استثمار التكنولوجيا في بناء مستقبل أفضل. ومعًا يمكننا العمل على جعل التكنولوجيا أداة للتمكين، لا للعنف.
موضحاً أهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمرأة.
وطالب “مدينة ” من القائمين على المجلس القومي للمرأة ضرورة توعية المرأة المقبلة على الزواج بكيفيه التعامل مع الزوج وحقوقه وواجباته، لتقليل نسبة الطلاق الذي تعد ظاهرة مؤثر خطر على المجتمع المصري.

وخرجت الجلسة بتوصيات منها جهود مكافحة العنف الإلكتروني ،
تعزيز التواصل بين مختلف الجهات المعنية، مثل الحكومة والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام، للعمل معًا على مكافحة العنف الإلكتروني. وسن قوانين صارمة مفعلة لمعاقبة مرتكبي العنف الإلكتروني. وتكثيف البرامج التوعوية لتعليم النساء كيفية حماية أنفسهن عبر الانترنت. وإنشاء مراكز دعم لضحايا العنف الإلكتروني للمرأة المعاقة. واستخدام برامج مكافحة الفيروسات. وتفعيل إعدادات الخصوصية على المنصات الرقمية.

في الختام تقدمت الباحثة “نعمة محمد” بتكريم كلاً من سيدة العبور الأولي رائدة العمل العام الدكتورة “وفاء حسني” والاستاذة “هيفاء الناحل “، والأستاذة “عبير عبد المحسن ” والأستاذة “نعمة سيد” والأستاذة ‘نشوي كمال “، ومُعلمة الأجيال”أمل عبد الغني عبدالسميع”, والكاتبة الصحفية “إيمان باشا” كنماذج مشرفة في العمل العام بشهادة أفضل شخصية لعام 2024 تقديرا للجهود العظيمة التي تبذلها في خدمة المجتمع وتعزيز قيم الإنسانية والتعاون. والتفاني والإخلاص، ولأنهم يتستحقون كل التقدير والتكريم لقيم الإيثار والرحمة والعمل المشترك.

مجلس الشباب يعقد جلسة "تكنولوجيا المعلومات بين تمكين المرأة والعنف الإلكتروني" بالعبور

وفي لفتة إنسانية تعبر عن مدي الوفاء والحب كرّم رائد الأعمال “عيسى صالحين ” زوجته بدرع أفضل شخصية لعام 2024 تقديراً لها.مجلس الشباب يعقد جلسة “تكنولوجيا المعلومات بين تمكين المرأة والعنف الإلكتروني” بالعبور

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى