كريم دونيزال: مسيرة حافلة في عالم الفن والإنتاج
الإعلامية/ نرجس قدا
كريم دونيزال، الممثل والمخرج والمنتج المغربي، يعد واحدًا من أبرز الوجوه في الساحة الفنية المغربية. ولد في مدينة ميدلت بالمغرب سنة 1983، ودرس المسرح الفردي بمدينة مكناس العريقة. بدأ كريم دونيزال مسيرته الفنية في سن مبكرة، حيث عمل في العديد من الأفلام والمسلسلات المغربية، كما عمل كمدير كاستينغ في العديد من الأفلام الأجنبية التي تصور في المغرب.
كريم دونيزال خريج المسرح الفردي، وقد عمل في العديد من المجالات الفنية، بما في ذلك التمثيل والإخراج والإنتاج. شارك في العديد من المسلسلات والأفلام المغربية، وكان له دور بارز في بعضها. من أبرز أعماله فيلم “الهاربون من تندوف” الذي شارك فيه كممثل ومساعد مخرج.
بعد مسيرة فنية طويلة، قرر كريم دونيزال دخول غمار الإنتاج بشركة ماما أكومباني. يهدف من خلال هذه الخطوة إلى إعطاء فرص للجيل الجديد من الممثلين والمخرجين، وإبراز وجوه جديدة في الساحة الفنية. وقد أنتج بالفعل مسلسل الحر الدي هو في طور تحضير اللمسات الأخيرة .التصوير سيكون بين إيطاليا والمغرب ومصر سيبت علي منصة نيتفليكس قريبا
“، كما يعمل حاليًا على فيلم سينمائي بعنوان “عودة مؤتة” الذي لا يزال في طور التحضير.
كريم دونيزال يمتلك رؤية واضحة لمستقبله الفني، حيث يسعى إلى تقديم أعمال فنية متميزة تجمع بين الإثارة والتشويق والدراما. كما يهدف إلى تعزيز مكانة المغرب في الساحة الفنية العالمية، من خلال تقديم أعمال فنية مغربية ذات جودة عالية.
يؤكد كريم دونيزال على أهمية التعاون مع الدول العربية، مثل مصر الشقيقة والسعودية والإمارات، من أجل تطوير الأعمال الفنية المغربية. وتترأس هذا التعاون المديرة الفنية للشركة نرجس قدا، التي تعمل على تقريب الثقافة المغربية سياحيًا وثقافيًا ومفهوم الصورة باللغة العربية وايضا
يؤكد كريم دونيزال على أهمية استغلال المناخ البصري للصحراء المغربية، الذي يعتبر واحدًا من أجمل المناظر الطبيعية في العالم. ويهدف من خلال ذلك إلى جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز مكانة المغرب في الساحة الفنية العالمية.
يمكن القول إن كريم دونيزال هو واحد من أبرز الوجوه في الساحة الفنية المغربية، وقد قدم العديد من الأعمال الفنية المتميزة. ومع دخوله إلى عالم الإنتاج، يبدو أن مستقبله الفني سيكون مشرقًا ومليئًا بالنجاحات. نتمنا المخرج المتألق كريم دونيزال كل التوفيق في مشاريعه الفنية المستقبلية. مرحبًا وألف مرحبا في بلدكم المغرب!
