اليوم العالمي للتراث السمعي والبصري

اليوم العالمي للتراث السمعي والبصري
الشاعر محمد رحال
فرصة لإبراز التراث الحضاري و الإنساني للثقافات الشعوب
اليوم العالمي للتراث السمعي البصري تروي أرشيفات التراث السمعي البصري قصصًا عن حياة الناس وثقافاتهم في جميع أنحاء العالم. إنها تراث قيم يؤكد ذاكرتنا الجماعية، فضلاً عن كونها مصدرًا قيمًا للمعرفة، لأنها تجسد التنوع الثقافي والاجتماعي واللغوي لمجتمعاتنا. تساعدنا أرشيفات التراث السمعي البصري على النمو وفهم العالم الذي نتقاسمه جميعًا. وبالتالي فإن الحفاظ على هذا التراث وضمان بقائه في متناول الجمهور والأجيال القادمة هو هدف مهم لجميع مؤسسات الذاكرة وكذلك عامة الناس.
يهدف اليوم العالمي للتراث السمعي البصري إلى إحياء ذكرى اعتماد المؤتمر العام في دورته الحادية والعشرين، في عام 1980، للتوصية المتعلقة بحماية وحفظ الصور المتحركة. يوفر اليوم العالمي فرصة لزيادة الوعي بالحاجة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة والاعتراف بأهمية الوثائق والمواد السمعية البصرية.
وبهذا المعنى، يمنح اليوم العالمي الدول الأعضاء في اليونسكو الفرصة لتقييم أدائها في تنفيذ توصية عام 2015 بشأن صون التراث الوثائقي وإتاحته، بما في ذلك التراث الرقمي.
ومن الجدير بالذكر أن اليوم العالمي للتراث السمعي البصري يتماشى مع تفويض اليونسكو الدستوري لتعزيز “التدفق الحر للأفكار بالكلمة والصورة” باعتباره تراثنا وذاكرتنا المشتركة. وبهذا المعنى، يسلط اليوم العالمي الضوء على دور التراث في بناء دفاعات السلام في عقول الناس.
إن جميع الأماكن التي زرتها، الكنائس والبحيرات والمسارح والمعالم الأثرية والمتاحف والآثار المنقرضة، تعكس حضارات عظيمة وتاريخًا تراثيًا عظيمًا. ، والتي سيتم توثيقها في ملفات وأرشيفات صوتية ومرئية، مدرجة لدى منظمة التراث العالمي في #اليونسكو، تم تسجيل الفولكلور الجزائري لدى منظمة التراث العالمي، بكل أساليبه في كل مجالاته، مسموعة ومقروءة ومكتوبة، فقط من خلال التعرف على كل أسراره في بلد بحجم قارة مثل الجزائر، وهذا ما يجب فعله مستقبلا.
