إبراهيم يونس يلتقي رئيس جمهورية ألبانيا الأسبق “دامير توبي” بمحل إقامته في تورينو
إبراهيم يونس يلتقي رئيس جمهورية ألبانيا الأسبق “دامير توبي” بمحل إقامته في تورينو
“دامير DAMIR أحد عشاق مصر ومن داعمي الجمهورية الجديدة”
بقلم : نرجس قدا
الشعوب.. الجمهورية الألبانية تبعد أقل من 72 كم عن إيطاليا عبر مضيق أطرانط.
مما يجعل التواصل بين الإيطاليين والألبان سهل ويسير.
الرئيس دامير توبي هو صديق شخصي للدكتور إبراهيم يونس، عضو لجنة الأديان بتورينو، وتبدأ هذه الصداقة منذ 2010، اي منذ ان قام بزيارة رسمية لإيطاليا متوجها بعد ذلك إلى مدينة تورينو بالشمال الإيطالي.
ويرجع إهتمام الرئيس الألباني دامير وحرصه على زيارة مدينة تورينو إلى دراسته في المرحلة الجامعية بكلية الهندسة بجامعة البوليتيكنكو بالمدينة، حيث تربطه بها ذكريات كبيره، بشوارع وميادين ومعالم المدينة وبالزملاء الذين يتردد عليهم حتى اليوم.
من هنا جاءت علاقة الدكتور إبراهيم يونس وتواصله المستمر بالرئيس الألباني، والذي حرص في رحلته الأخيره الى ايطاليا ان يلتقي بأصدقاء تورينو هذا الأسبوع، حتى طلب من القنصل الفخري لألبانيا في ايطاليا آنذااك، السيد “جاني فيريرا” ان يخصص ليلة أمس الأول للعشاء مع الأصدقاء في أجواء هادئة وقضاء اوقات على ضفاف “نهر البو” بتورينو، حيث تربطه بالنهر ذكريات شبابية مع الأصدقاء والزملاء القدامى.
وكان يربطه بالدكتور يونس صداقة من نوع متميز يتخللها الحوار الثقافي والمعلوماتي والمعرفي.
ويحرص الرئيس الألباني حتى اليوم على ان يثمن منظومة التعايش والإنخراط الذكي للجالية المصرية بإقليم البيمونتي ومدينة تورينو، من خلال أنشطة مدرسة النيل والمتحف المصري العريق بمدينة تورينو..
ولازالت مجالات التعاون قائمة، يجسدها العلاقة الطيبة بين الجالية المصرية وبعض المؤسسات الألبانية، التى تدعم مجالات التعاون المختلفة والتنسيق والتشاور فيما بينهم، من خلال القنصلية الألبانية بتورينو في الشمال الإيطالي ومن خلال التواصل مع المكاتب الألبانية.
وقد إستقبل امس الرئيس دامير في محل إقامته بتورينو، كل من الدكتور إبراهيم يونس والقنصل الفخري لألبانيا دكتور جاني فيريرا، وبصوت مرتفع وهو في كامل سعادته يقدم التحية قائلا (تحيا مصر) أو كما ينطقها – تهيا مصر .
ومن جهته يثمن رئيس جمهورية ألبانيا الأسبق الجهود المصرية وجهود القيادة السياسية ودور الرئيس عبد الفتاح السيسي في إستقرار وأمن مصر.
وبسؤال أخير للرئيس عما إذا كان يرغب في الزيارة لمصر، يجيب قائلا: “على وعد، و ان تكونوا جميعا في ضيافتي في مصر”
ما أعظم هذا الإنطباع والدعم لمصرنا العظيمة وزعيمها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وجدير بالذكر، فالرئيس دامير يشغل اليوم مناصب هامة في جمهورية ألبانيا وأخرى شرفية بمؤسسات الدولة وغيرها دولية ممثلا لشراكات وبروتوكولات تدعم الوطن والمواطن..
