من أجل السلام ونصرة غزة المسرح القومي للموسيقى بإيطاليا والعرض المستمر
كتبت: نجوى الوكيل
العالم يعيش نبض الشعب الفلسطيني الجريح، بكل مرارته وآلامه، القلوب تبكي وتنتفض لما يعانيه الأطفال والنساء والمرضى والجرحى والشيوخ، نداءات السلام ومسيرات الإحتجاج تنطلق في ميادين الدنيا، بكل أشكال الإعتراض والتنديد، على مايقوم به العدو الغاشم، من هدم وقتل وتدمير وتجويع وتهجير للمواطنين المشردين.
إنتفاضة الشعوب وحملات الإعتراض ظهرت في أكبر قصور الثقافة وفي أعرق المسارح القومية.
وأهم تلك الحملات ماقدمه مسرح الكونسرفتوار القومي “الحكومي” بمدينة تورينو، في أكبر عرض فني بعنوان “عرض السلام” المعبر عن أحداث الحرب والدمار وزعر وخوف سكان المدن من الأحداث المدمرة التي يشنها العدو بين الحين والحين.
ثم التطلع للسلام والدعاء المستمر حتى جاءت عدالة السماء لنصرة الضعفاء والمقهورين، وانتصار الحق على الظلم والظالمين.
عاش الجمهور الإيطالي سهرة مع التطلع لسلام عادل، عاشها البعض بين دموع التطلع ورجاء الإنتصار للشعب الأعزل، والأطفال الأبرياء.
العرض إنتاج إيطالي والفريق الهائل الذي كان يضم 170 عازف ومغني هم فريق المسرح القومي للموسيقى، اما قيادة الاوركسترا هو الفنان الكبير نيكولو ،،
بالاشتراك مع د. إبراهيم يونس عن التليفزيون الإيطالي، ولجنة الأديان التابعة لبلدية تورينو، وتقديم شخصية رجل السلام وحوار الأديان، وتقديم الآذان على خشبة مسرح الدولة “الكونسرفتوار، المسرح القومي الإيطالي العريق، والذي يحظى بتاريخ كبير ،،
ويقول الدكتور إبراهيم يونس
بعد مشاركته بالعرض وتقديمه بنجاح لأبطال ونجوم الفرقة القومية للموسيقى الإيطالية، ان الفنون لها تعبيرات وإيحاءات مختلفة باختلاف كل نوع من الفنون.
وتربطهم لغة عالمية تجمع بين الشعوب، وتتجاوز الحواجز اللغوية والثقافية.
ومن المؤكد ان الفنون والثقافة لها تأثير إيجابي على المجتمع، حيث تعزز التفاهم والتعاون بين الشعوب.
ويضيف يونس: تلعب وزارة الثقافة دورًا هامًا في تعزيز الفنون والثقافة في المجتمع، وتعمل على تشجيع الإبداع والابتكار.
كما انها مسؤولة عن الحفاظ على التراث الثقافي والفني للشعب، وتقديمه للجيل الحالي والاجيال القادمة.
من هنا يمكن لوزارة الثقافة أن تعزز التبادل الثقافي بين الشعوب، وتشجع على التعاون الثقافي والفني.
و الدعم الثقافي من شأنه أن يعزز الثقافة في المجتمع، ويشجع على الابتكار.
ويشير الدكتور ابراهيم يونس، إلى أن الفنون والثقافة تعتبران جزءًا هامًا من هوية الشعوب وتراثها الحضاري. وزارة الثقافة تلعب دورًا هامًا في تعزيز الفنون والثقافة، والحفاظ على التراث الثقافي، وتعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب. الدعم الثقافي يمكن أن يساهم في دعم الفنانين وتعزيز الثقافة في المجتمع.
