مقالات

الإيمان والمحبة ثوابت لا تتزعزع

الإيمان والمحبة ثوابت لا تتزعزع

ما أشبه منظومة الإيمان بمنظومة المحبة
فالإيمان يزداد و ينقص
و كذا المحبة قد تزداد و تنقص
إلا أن هناك ثوابت أساسية في كل منظومة
لا ينبغي و لا يستوي أن تتغير
ففي منظومة الإيمان ….
الضمير الحي و الصدق …ثابتان
و في منظومة المحبة ….
الستر و الإنصاف …ثابتان
كما يعتمد النبات على جذوره لتغذية ساقه

وأوراقه، يعتمد الإيمان والمحبة على ثوابت راسخة لتثبيت أركانهما.
فالإيمان، شأنه شأن المحبة
، يتأرجح بين الزيادة والنقصان،
لكن هناك قيم جوهرية تحافظ على هويتهما. الضمير الحي والصدق
هما منارة الإيمان التي تضيء دروب المؤمن،
بينما الستر والإنصاف هما أساس المحبة التي تربط القلوب.
هذه الثوابت، كالجذور الراسخة، تمنح الإيمان والمحبة الاستقرار والقوة. فالضمير الحي يدفعنا إلى التصرف بالحق والعدل،
والصدق يبني الثقة بين الناس
. أما الستر والإنصاف فيحافظان على العلاقات الإنسانية ويقويان أواصر المحبة.
إن الحفاظ على هذه الثوابت هو استثمار في سعادتنا وسعادة من حولنا.

مجلة نجوم مصر
فالإنسان الذي يمتلك إيمانًا راسخًا وقلبًا مليئًا بالمحبة هو بلا شك إنسان ناجح وسعيد. دعونا نسعى جميعًا إلى تعزيز هذه القيم في حياتنا اليومية، لنبني مجتمعًا أكثر إنسانية وتسامحًا

الإيمان والمحبة ثوابت لا تتزعزع
الإيمان والمحبة ثوابت لا تتزعزع

نهى عراقي

نهى عراقي ليسانس أداب.. كاتبة وشاعرة وقصصية وكاتبة محتوى.. وأبلودر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى