بمناسبة اليوم العالمي للإسلاموفوبيا.. إنطلق صباح الجمعة 14 مارس وأمس السبت بقاعة بلدية تورينو المنتدى الدولي في دعم السلام والتسامح

الشعوب.. بمناسبة اليوم العالمي للإسلاموفوبيا “التميز والكراهية” إنطلق صباح الجمعة 14 مارس وأمس السبت، في قاعة بلدية تورينو، المنتدى الدولي في دعم السلام والتسامح ونبذ العنف والكراهية, تحت رعاية مجلس بلدية ومقاطعة تورينو.
حيث أعلن عمدة المدينة السيد استيفانو لوروسو دعمه الكبير للجنة “ظواهر التعصب والعنصرية”، المنظمة للمنتدى والتابعة للمجلس التشريعي برئاسة المستشار عبد الله أحمد.
ويشارك المؤتمر عمدة مدينة تورينو الأسبق الدكتور فالنتينو كاستيللاني رئيس لجنة الأديان بالمقاطعة.
كما يشارك أيضا الدكتور إبراهيم يونس عضو لجنة الأديان التابعة لبلدية ومقاطعة تورينو، الممثل عن المسلمين وتنسيقية المراكز الإسلامية بالمقاطعة.
وعلى هامش المؤتمر الذي عقد أمس السبت 15مارس الجاري, تم التوقيع على خطة الحماية بمشاركة العديد من شباب الجيل الثاني والثالث، الذين عاشوا معاناة سابقة جراء ظاهرة الكراهية والتميز.
ومن جانبها حرصت الدكتوره عائشة، واحدة من الرموز المشرفة، التى تعيش في ايطاليا وتحديدا بمدينة تورينو، حرصت على دراسة اللغة الإيطالية وحصلت على شهادات دراسية في مجالات مختلفة، ومع ذلك واجهت العنف النفسي، من إهانة وأساليب عدائية جارحة.
استطاعت عائشة ان تخاطب جمهور المؤتمر صباح الجمعة، في مناسبة يوم “الإسلاموفوبيا العالمي” وقدمت حكايتها بأسلوب جيد.
بهذا سنكون أول مدينة إيطالية تعمل على ارض الواقع في مواجهة ومكافحة العنف والكراهية والتميز – يؤكد رئيس اللجنة المنظمة عبد الله أحمد – وسيكون لدى تورينو مقرات أو مراكز لجمع التقارير واحتواء ضحايا التميز، والتي لم تكن موجودة حتى الآن.
ولهذا، سوف تنظم مقاطعة تورينو دورات تدريبية، وتعمل على جمع التقارير وتعزيز المبادرات المعنية بذلك.
ويؤكد عبد الله أحمد، أن تورينو تعتبر في مقدمة المدن الإيطالية، لكننا نريد أن نفهم حقًا كيف تسير الأمور بعد ذلك، نظرا لحداثة الخطة وبداية إنطلاق العمل بها.
وجدير بالذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، قد أعلن امس بمناسبة اليوم العالمي للإسلاموفوبيا انه يشعر بالقلق إزاء تزايد موجة الكراهية ضد الإسلام، فلا ننسى الأعمال الصارخة المتزايدة للكراهية والتعصب ضد الإسلام في جميع أنحاء العالم.
وشدد السكرتير العام للأمم المتحدة على أنه مازال هناك تواجدا و تهديدًا ليس فقط للمسلمين، ولكن أيضًا لحقوق وحريات جميع الفئات، معربًا عن قلقه إزاء تزايد الكراهية العالمية ، بما في ذلك معاداة السامية وكراهية الإسلام خاصة بعد 7 أكتوبر .
