عاجل
الاغتصاب.. جريمة تدمر الحياة الرئيس السيسي يوجه باتخاذ الإجراءات المناسبة للاهتمام بالمعلمين وتوفير الحوافز لهم بشكل مستمر الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل مجموعة خبراء التعليم اليابانيين بمصر وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين يعقد جلسة عمل مع أعضاء البعثة اطّلع خلالها على سير العمل بها وزير الكهرباء يبحث مع مجموعة "XD" الصينية سبل دعم وتطوير الشراكة القائمة بين الشركة وقطاع الكهرباء بيان مشترك.. بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة الرعاية الصحية: تشغيل وحدة جراحات القلب المفتوح وافتتاح عناية القلب المتخصصة بالمجمع الطبي الدولي با... مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»  السفارة التركية تحتفل باليوم العالمى للقهوة التركية: فنجان يروي خمسة قرون من التاريخ رئيس اقتصادية قناة السويس يعقد سلسلة لقاءات مع قيادات شركات التكنولوجيا والطاقة والبنية التحتية الأم...
مقالات

الجنجويد ما بين النشأة والأهداف “

“الجنجويد ما بين النشأة و الأهداف “

بقلم / محمد إبراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي

مذابح و صراعات مسلحة تشهدها بعض المناطق في دولة السودان ، تبرز قضية الجنجويد كقوة عسكرية لها تاريخ طويل من العنف والانتهاكات. هذه المجموعات، التي تشكلت في البداية لمساندة الجيش السوداني في مواجهة التمرد في دارفور، سرعان ما تحولت إلى قوة مستقلة ذات نفوذ واسع.

تاريخ الجنجويد يعود إلى مطلع التسعينيات، عندما اندلع تمرد مسلح في دارفور نتيجة للسياسات العنصرية التي انتهجها النظام الحاكم آنذاك. في مواجهة هذه التحديات، لجأ الطاغية عمر البشير إلى تسليح ميليشيات محلية من البدو والرعاة لمساندة الجيش، ومن هنا تشكلت نواة الجنجويد.

مع مرور الوقت، ارتكبت هذه الميليشيات فظائع مروعة بحق المدنيين الأفارقة في دارفور، بما في ذلك القتل الجماعي والاغتصاب واسع النطاق وتهجير مئات الآلاف من السكان. هذه الأعمال دفعت المجتمع الدولي إلى توجيه اتهامات بالإبادة الجماعية إلى كبار المسؤولين السودانيين، وعلى رأسهم الرئيس السابق عمر البشير.

ومع سيطرة الجنجويد على مناطق غنية بالذهب، مثل جبل عامر، استطاعوا تحقيق أرباح ضخمة من خلال تهريب الذهب إلى الخارج، خاصة إلى الإمارات. هذه الثروة الهائلة مكنتهم من تعزيز نفوذهم وتحقيق استقلال مالي، مما جعل منهم قوة ضخمة داخل الدولة السودانية.

تحولت الجنجويد إلى قوة نظامية باسم قوات الدعم السريع، ولكنها احتفظت بولائها لقادتها، وعلى رأسهم حميدتي. هذا الوضع أدى إلى صراعات داخلية وخارجية، كان آخرها الحرب الأهلية الشاملة التي اندلعت في أبريل 2023.

في خضم هذه الصراعات، يبقى الشعب السوداني هو الخاسر الأكبر، حيث يواجه الفقر والجوع والتشريد. يظل السؤال قائمًا حول كيفية تحقيق السلام والاستقرار في ظل هذه التحديات الكبيرة.

نهى عراقي

نهى عراقي ليسانس أداب.. كاتبة وشاعرة وقصصية وكاتبة محتوى.. وأبلودر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى