للعام السادس على التوالي.. العميد “عصام أنور” يُكريم أبطال ذوي الهمم بالعبور

للعام السادس على التوالي.. العميد “عصام أنور” يُكريم أبطال ذوي الهمم بالعبور
كتبت: إيمان باشا
كَرّم العميد “عصام أنور” رئيس مجلس إدارة نادي بلازا، للعام السادس على التوالي أبطال ذوي الهمم. حيث احتفلت مدينة العبور، بتكريمهم في لفتة وفاء تقديراً وحباً وثناءً، أمس بنادي بلازا العبور.
بحضور الشيخ ” بشرى عبد القادر” مدير أوقاف العبور، والشيخ “يوسف السعداوي ” مدير أوقاف العبور سابقا، الأب “يوسف سيدهم” راعي كنيسة بوليس الرسول. والقس “بولس عدلي راعي” كنيسة ماربولس ،والدكتور “أيمن كامل” الداعية الإسلامي خطيب وإمام مسجد المدينة المنورة بالحي السابع. والأستاذ “محمد الجمل “، و الأستاذ “عماد الشاعر”، وعدد من القيادات السياسيةو الشعبية والمحلية والعمل العام بمدينة العبور.
قدّم الحفل الإعلامي القدير الكابتن “أحمد حمكشه ” حيث بودئ بالسلام الجمهوري، القرآن الكريم وكلمة العميد” عصام أنور”. و فقرات غنائية واستعراضية متنوعة ،تقديم أبطال ذوي الهمم، كما قدّم فريق المرح من ذوي الهمم فقرات متنوعة. فى حب مصر تحت إشراف أ. “أسماء فوزي”.
وخلال كلمة العميد “عصام أنور” الذي بدأ قائلاً: بسم الله الرحمن الرحيم السيدات و السادة الحضور. أودُّ أن أبدأ كلامي اليوم بالشكر لله عزّ و جل على هذه الفرصة العظيمة التي أتيحت لي للوقوف أمامكم في هذا الحفل المميّز، الذي نحتفل فيه بتكريم ذوي الهمم. للسنة السادسة على التوالي، أولئك الذين يمثلون مصدر إلهام و فخر لكل فرد في مجتمعنا.
مؤكداً أن الحديث عن ذوي الهمم لا يعني فقط الحديث عن التحديات التى يواجهونها، بل أيضًا عن الإرادة القوية التي يمتلكونها، و عن الطاقات المبدعة التي قد تكون كامنة فيهم، لكنهم بحاجة إلى الدعم و الفرص لتظهر إلى النور . وأضاف قائلا: نحن هنا اليوم لنؤكد أن لكل فرد الحق في أن يكون جزءًا فاعلًا في المجتمع، بغض النظر عن قدراته أو إعاقته.
علما بأننا دوما نقول الهمم العالية لا تعرف المستحيل . هذه الكلمات ليست مجرد عبارات، بل هي حقيقة ثابتة أثبتتها تجارب العديد من ذوي الهمم في شتى المجالات. وأن هؤلاء الأشخاص الذين تحدوا الصعاب. و تغلبوا على الحواجز التى فرضتها الظروف، و حققوا نجاحات لم يكن كثيرون يتوقعونها .
موضحاً أن المجتمع لا يُبنى فقط من الأفراد ” المثاليين ” بل هو نتاج جهود الجميع. بمن فيهم أولئك الذين يمتلكون إرادة لا تقهر و قدرة على الإبداع و العطاء.
وخلال كلمة “الشيخ يوسف ” أكد على أنه من أعظم صوَر العناية بذوي الاحتياجات الخاصة إتاحة الفرصة لهم. ليقوموا بدورهم في الحياة الاجتماعية وأن يندمجوا مع مجتمعاتهم بشكل طبيعي.
وقال: إن الرضا بقضاء الله وقدره علامة على صدق الإيمان وسبب قوي لتحصيل الراحة والطمأنينة في الحياة. فيعيش مَن ابتلاه الله بالعمى أو الصمم أوالبكم أو شيء من الإعاقة العقلية، عجيبة تجعل الأصحّاء المعافين يتّخذونهم قدوة لهم في الصبر والتسليم لأقدار الله تعالى. وقد يكون المُبتلى أعظم قدراً عند الله أو أكبر فضلاً على الناس،علماً وجهاداً وتقوى وعفّة وأدبًا

كما كَرم أسماء رحلت عن عالمنا بأجسادهم إنما باقية سيرتهم العطرة المغفورين لهم بإذن الله تعالى ” إبراهيم الخشن “.” فتحي سليم”، ” عمر سلام ” وذلك تقديراً لجهودهم السابقة وإخلاصهم وتفانٍهم. داعين الله عز وجل أن يسكنهم فسيح جناته ويسكنهم الجنة مع النبيين والشهداء والصالحين.
وكَرمت لجنة التنظيم برئاسة الأستاذ “محمد الجمل “، الأستاذة “هيفاء الناحل “، الدكتورة “ميرنا أحمد فرغلي “، الأستاذ “مصطفى زيدان ” الدكتورة “هند فتحي “، الأستاذ “عماد الشاعر ” والمهندس “ياسر جامع ” والإعلامي “أحمد حمكشة”
أ. “أسماء فوزي” والكاتبة الصحفية ” إيمان باشا” والدكتورة “إيمان عبد العليم ” والأستاذ “سمير صبري” وعددا من الشخصيات العامة والفعالة فى المجتمع العبور. وكذلك تكريم عدد المتفوقين رياضياً وعلمياً من أبطالنا متحد الصعاب الحاصلين على مراكز متقدمة بالالعاب المختلفة. دائما نلتقي في حب مصر. دوما نقول الإعاقة إعاقة عزيمة لا إعاقة جسدية.