شعر

بين القضبان عشقكِ يا امرأة

بين القضبان
عشقكِ يا امرأة
رماني في جب من الأحزان
وألقى بي بين الموج والنيران

فأنا شهيد في هواكِ لا محال
فعشقكِ إجابة بلا سؤال

في ظلمة الدجى
ألقيت في البحور
أنتظر
الشروق أن يأتي معكِ والنور

من اليأس أطلب الرجاء
لماذا صار عشقكِ عناء

وجعلني أسيرًا بين القضبان
في سلاسل وقيود
لا يخترقها إنسان

بت أيامًا صامتًا
أغرق في هواكِ وأصير هاىمًا

فهواكِ مثل الزلزال
بركان صار
في كياني غير كل الأحوال

يا شمس الضحى يا نور الوجود
متى سيزول
عن جسدي الحاني القيود

لا تتركيني والقيد في معصمي
والحزن ساكني

العشق سجن وعذاب
عندما لا يعلم الأحباب

تصير الشمس
في غروب وتنطفئ معه الشموع
ويصبح الفؤاد
في رحلة لا يعرف متى الرجوع

فهو سر من الأسرار
يجعل الحبيب دائمًا في انتظار

فالعشق جنون
يجعل العقل في شتات
يبحث عن
شاطئ الآمال في كل الأوقات

كلمات الشاعرة
فاطمة محمد

نهى عراقي

نهى عراقي ليسانس أداب.. كاتبة وشاعرة وقصصية وكاتبة محتوى.. وأبلودر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى