الطيور المهاجرة.. ثروة بشرية وقوة ناعمة

الطيور المهاجرة.. ثروة بشرية وقوة ناعمة
بقلم.. شيماء إبراهيم
انطلاقا من توجه الجمهورية الجديدة لدعم الهجرة الشرعية الأمنة والقضاء على تفشى وباء الهجرة غير الشرعية حيث أن لدينا ثروة بشرية وطاقات إبداعية لايستهان بها بشتى المجالات من الشباب تتمثل بنحو 60٪ من المجتمع المصرى مما يدعم تبادل المنفعة والتعاون بين الدول المستقبلة للعمالة والدول المصدرة لها بما يضمن تعاون مثمر لأجل اقتصاد قوى.
وحيث ان المصريين من أكثر الجنسيات إلتزاما فقد تم إنشاء “المركز المصرى للهجرة ” ليضم مختلف الاطراف المعنية والذى أعلنت عدد من الدول الأوروبية والعربية عن رغبتها في تكراره كالاتحاد الأوروبي والسعودية وإيطاليا وهولندا، لذا دائما ما نجد استراتيجية مستمرة حريصة على التواصل المستمر مع المصريين بالخارج فالجمهورية الجديدة دائما وابدا بظهر كل مصرى بالخارج فنجد مبادرة “ساعة مع الوزيرة ” كذلك الزيارات واللقاءات بشكل منتظم مع المصريين بالخارج فكل مصرى بالخارج محل اهتمام من مصر فنجد حرص وزارة الهجرة على إنشاء محفزات وعمل مبادرات متنوعة لهم گ: قانون السيارات، وطرح وحدات سكنية وأراضي، وشهادات بنكية مختلفة، وإطلاق اول وثيقة معاش بالدولار للمصريين بالخارج وانظمة التأمين الاجتماعي التى توفرها الدولة المصرية.
فالجمهورية الجديدة على وعى تام وثقة بقدرات أبنائها بالخارج وأنهم قوة ناعمة داعمة لوطنهم الأم وثروة بشرية لا يستهان بها .. ولكن من المهم جداً الا نغفل عن مطالبهم كتسهيل استخراج الوثائق والأوراق الرسمية وهى مطالب بسيطة فى ظل التطور التكنولوجي والرقمنة، وتسهيل إدارة أعمالهم واستثماراتهم عن بُعد والتعامل بجدية مع مطالبهم وما يتعلق بجذب رؤوس الاموال مما يتطلب إنهاء العراقيل التى تواجههم والاستفادة بتجاربهم وارائهم فهم اصحاب تجارب إنسانية وعملية جديرة بالاهتمام.
