ساعات قليلة تفصلنا عن تصويت المصريين بالخارج في إنتخابات مجلس الشيوخ

ساعات قليلة تفصلنا عن تصويت المصريين بالخارج في إنتخابات مجلس الشيوخ وعمليات الرصد والمتابعة
بقلم: دكتوره أميره يونس
الشعوب.. حيث نجحت من قبل الجاليات المصرية والكيانات حول العالم في المشاركة الحقيقية بالعملية الإنتخابية سواء بالتصويت أو بالتنظيم والتيسير على المواطنين، وذلك من منطلق “ان الإقتراع هو حق أساسي في الديمقراطية”
تعتبر إيطاليا واحدة من المناطق الأكثر كثافة وجذبا للمصريين، فهي البوابة الرئيسية للعبور إليها، بقصد العمل والسياحة والتجارة والاستثمار،،
ويشير الدكتور ابراهيم يونس عضو مجلس إدارة الإتحاد العام للمصريين في الخارج نائب رئيس اتحاد الجاليات المصرية في أوروبا، إلى أن ثورة 30 يونيو قد جسدت الملحمة العظيمة للشعب المصري، ثورة الحياة الكريمة وإرادة وانتصار الشعب المصري، الذي إنتفض وثار مطالبا الجيش باسترداد الدولة المصرية الوطنية في 3 يوليو.
الثورة التي حقق دستورها الإستحقاقات العظيمة للمصرين في الخارج، لضمان ممارسة الحقوق الدستورية والوطنية والتي من خلالها تحرص الجاليات المصرية بالخارج على المشاركة الإيجابية والإبداء بالرأي في إنتخابات مجلسي الشورى والنواب.
من أجل تمثيل جيد يضمن حق الجميع ويجسد الإنطباع العظيم عن مصرنا ومكانتها أمام العالم، فنحرص جميعا على المشاركة القوية وبكثافة كبيرة للجاليات المصرية حول العالم، في انتخابات مجلس الشيوخ المقرر عقدها في الخارج يومي 1 و 2 من شهر أغسطس القادم أي بعد أيام قليلة.
وقد قام الإتحاد العام للمصريين بالخارج بكامل أفرعه بعقد لقاءات دورية لتقديم جميع المعلومات التي تتعلق بالعملية الإنتخابية، سواء المتعلقة بمجلس الشيوخ في الأسبوع القادم او بمجلس النواب لاحقاً، وذلك من خلال غرفة العمليات المركزية، بمقر الاتحاد العام في القاهرة بالتواصل مع جميع الأفرع والجاليات حول العالم .
وها نحن اليوم على أعتاب مرحلة جديدة من مراحل بناء الدولة المصرية، تحقيقاً للنظام الديمقراطي من أجل استقرار وسلامة الوطن، حفاظاً على أمن وكرامة المواطن.
فرغم كل ما يمر به العالم من أحداث، إلا أن مصر أصبحت اليوم هي الجمهورية الشابة، بعد ان كانت الدولة العجوز التي تعانى من أمراض الجمود والركود و الشيخوخة، إنها الجمهورية العفية، القوية، التي تهتم بالادارة والمسئولية المتطورة، و بإمكانيات شبابها الواعي صاحب الفكر الجيد والأسالسب المتحضرة.
الجمهورية الجديده التى تهتم وتتابع سير العملية الأنتخابية وممارسة المصريين في الخارج لحقوقهم الدستورية على أكمل وجه.
وإيطاليا تعتبر بمثابة البوابة الرئيسية لأوروبا يقصدها المصريون العاملون بها ورجال الأعمال والتجارة، و يقيم بها أكبر جالية مصرية على المستوى الأوروبي، اي مايقرب من 650 الف مصري، تعقد بها العملية الإنتخابية في لجنتين، إحداهما في ميلانو والأخرى في روما.
وقد ناشدت الجالية المصرية في إيطاليا وكذا الإتحاد العام للمصريين فرع ايطاليا جميع المصريين بالتوجه إلى صناديق الإنتخابات، للإدلاء باصواتهم، سواء في لجنة روما أو لجنة ميلانو وذلك بغرض ممارسة حقوقهم الدستورية، وأداء الواجب الوطني تجاه الدولة، تحقيقا لمبدا الديموقراطية، وتوجيه رسالة إلى العالم بالتحول الديمقراطي الذي تحظى به مصر في ظل بناء وتأسيس ورقي الجمهورية الجديدة، التي نجحت في دعم الشباب وتمكين المرأة وتعظيم دورها في القيادة والمسئولية والتمثيل النيابي، والعمل بجميع مؤسسات الدولة المصرية.
الجمهورية الجديدة التي جسدت دورالشباب في الخارج، وقدمت المبادرات والإنجازات، ويسرت منظومة الإستثمار والمشاركة الفعلية في مجالات الاستثمار المختلفة..
واليوم يشارك الشباب في العملية الإنتخابية بكل إيجابية، سواء بتقديم المعلومات لأبناء الجالية ، او بحشد المواطنين نحو صناديق الإنتخابات، أو بالتواصل مع اللجان والاطمئنان على سير العملية الإنتخابية.
وهكذا يحظى المصريون في الخارج بالإستحقاق الدستوري على أكمل وجه، وتتسم العملية الإنتخابية بالرقي والتعاون والتواصل السريع والجدية وإتقان الأداء
