مناسبات

ثورة 23 يوليو المجيدة مابين الأمس واليوم من منظور الرئيس السيسي والضباط الأحرار

ثورة 23 يوليو المجيدة
مابين الأمس واليوم من منظور الرئيس السيسي والضباط الأحرار

كتب: د. ابراهيم يونس

الشعوب.. جاءت الثورة المجيدة لتعلن نهاية حقبة من الرشوة والفساد وعدم استقرار الحكم في البلاد، وبداية مرحلة جديدة، تعتبر بمثابة نقطة تحوّل تاريخية غيَّرت المسار السياسي والاجتماعي والاقتصادي لمصر.

عندما ألقى اللواء أركان حرب محمد نجيب، ببيانه القوي، لخّص حلم أمة بأكملها في جملة واحدة: “لقد اجتازت مصر فترة عصيبة، والآن نحن على أعتاب فجر جديد”.

وبهذه المناسبة العظيمة تقدم السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالتهنئة لشعب مصر العظيم، في الذكرى 73 لثورة 23 يوليو المجيدة ، قال عنها عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي:”في الذكرى الـ٧٣ لثورة ٢٣ يوليو، نستعيد مشهدًا خالدًا في تاريخ الأمة، حمل أحلام المصريين وطموحاتهم نحو التنمية والكرامة والاستقلال”.


وأضاف الرئيس السيسى: “وإذ نحتفل اليوم بهذه الذكرى الغالية، نستحضر تضحيات الأبطال الذين آمنوا بحق المصريين في التقدم والتحرر بارادة لا تُكسر وعزيمة لا تلين ، ونؤكد على مواصلة المسيرة المشرفة بكل طموح لتعزيز مكانة مصر إقليمياً ودولياً”.

تلك الثورة المجيدة التي قال عنها الرئيس البطل محمد أنور السادات أنها لم تقم إلا من أجل أن يحكم الشعب نفسه بنفسه، وأنها ألغت الأحزاب وأسقطت الدستور لأنها أرادت إقامة نظام ديمقراطى صحيح، وأضاف: “لقد حددت الثورة موقفها ولم يعد أمام الشعب إلا أن يستعد ليحكم نفسه بنفسه

ويقول عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي أيضا: أنها استطاعت أن تغير وجه الحياة في مصر على نحو جذري وقدمت لشعبها العديد من الإنجازات الضخمة، كما أحدثت تحولًا عميقًا في تاريخ مصر المعاصر أنهى مرحلة.. ومهد الطريق أمام مرحلة جديدة دعمت من قدرة الوطن، على مواصلة مسيرة البناء والتقدم.

ويضيف الرئيس السيسي: وهنا لابد أن أشير إلى أن هذه الثورة العظيمة لم يقتصر تأثيرها على الداخل المصري فحسب بل امتدت آثارها وصداها إلى جميع الشعوب الأخرى التي كانت تتطلع إلى الحرية والاستقلال فقد شهد العالم انحسار موجة الاستعمار لتبدأ مرحلة ميلاد وتكوين التكتلات الدولية لدول العالم الثالث لتسيطر تلك الدول على مقدراتها وثرواتها الطبيعية وتتجه إلى تنمية كوادرها البشرية بما يتناسب مع التحديات المتزايدة والمتجددة.

ويوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي تحية خاصة في هذه المناسبة إلى الرئيس الراحل “جمال عبد الناصر” الذي حمل راية ثورة يوليو وتمسك بمبادئها وثوابتها في تحقيق استقلال الوطن والعدالة الاجتماعية لجموع المصريين..
وتحية واجبة كذلك للرئيس الراحل “محمد أنور السادات” الذي أسهم في تجديد شباب الثورة والرئيس الراحل “محمد نجيب” الذي جاهد مع الكثير من الرجال العظام في فتح باب الحرية والأمل للشعب المصري

ولشعب مصر العظيم يقول السيد الرئيس: إننا ننظر إلى واقعنا الراهن باعتباره حلقة جديدة من حلقات هذا التاريخ المتصل نرصد الظواهر المتغيرة والتحديات المتجددة ونحاول بكل ما أوتينا من قوة وجهد أن نبني وننمي لنغير هذا الواقع إلى الأفضل على نحو نرضاه ونفتخر به.. ويليق بمصر، ملتزمين في وجداننا بالأهداف العليا بأن تكون مصر قادرة على توفير حياة أفضل.. لأبنائها ولأجيالها القادمة محافظين في ذلك على ثوابت تجربتنا الوطنية.. والتزاماتنا القومية ومدركين لمتغيرات العصر المتسارعة.. وشواغله الجديدة.

ثورة 23 يوليو المجيدة
مابين الأمس واليوم من منظور الرئيس السيسي والضباط الأحرار
ثورة 23 يوليو المجيدة
مابين الأمس واليوم من منظور الرئيس السيسي والضباط الأحرار

نهى عراقي

نهى عراقي ليسانس أداب.. كاتبة وشاعرة وقصصية وكاتبة محتوى.. وأبلودر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى