انتصار لعدالة القضية الفلسطينية رغم العدوان الغاشم على غزة وهزيمة الرواية الإسرائيلية

انتصار لعدالة القضية الفلسطينية رغم العدوان الغاشم على غزة وهزيمة الرواية الإسرائيلية
كتبت الإعلامية: د. نرجس قدا
في حديث مع الدكتور اشرف ابراهيم القصاص الباحث والمحلل السياسي الفلسطيني، وبسؤالي له عن تاريخ إحتلال العدوان الغاشم الملطخ بالدماء وعدوانه الشرس على غزة، أجابني بقوله:
حاول الاحتلال الإسرائيلي عبر التاريخ الحديث التنكر للحقوق الفلسطينية والتعامل مع القضية الفلسطينية من منظور العربي الغائب وفق مقولته ” شعب بلا أرض لأرض بلا شعب ”
فجاء قرار اعتراف العديد من دول العالم وأوروبا بالدولة الفلسطينية وتحديدا مثل ” بريطانيا وفرنسا واسبانيا وكندا والبرازيل واستراليا وغيرهم ” بعد 77 عاما من التضحيات وارتقاء الشهداء وصمود الأسرى في السجون الاسرائيلية، نتيجة لصمود غزة الاسطوري في ظل حرب القتل و الإبادة الجماعية الحالية،
ويكمل الدكتور القصاص: بأن قرار الإعتراف بفلسطين يؤكد على عدم شرعية الاحتلال للأراضي الفلسطينية عام1967 وبطلان كافة التدابير والإجراءات التي اتخذها من قبل .
ويقول، ان قرار الاعتراف يعتبر مكسب كبير لعدالة القضية الفلسطينية في الساحة الدولية كاخطوة سياسية في الاتجاه الصحيح، يجب أن يتبعها خطوات ، لان هذا الاعتراف يفشل ويدحض المزاعم الصهيونية ويرسخ الشخصية القانونية والاعتبارية لدولة فلسطين ،
ويعتبر اعتراف الدول الوازنة في العالم بالدولة القلسطينية هو عامل ضاغط على دول مجلس الأمن ومحكمة العدل الدولية، حتى يتعاملوا بمسؤولية لتوقيف مجرمي الحرب من قادة الاحتلال . وكذلك التعامل بجدية عالية مع الطلب الفلسطيني للانضمام كدولة دائمة العضويّة في الأمم_المتحدة .
وأضاف د. القصاص ،أن مسار الاعتراف بدولة فلسطين هو مسار مهم يجب أن يستكمل حتى تثبيت دعائم الدولة وعاصمتها القدس ، واول هذه الدعائم هو وقف حرب الإبادة الجماعية ورفع الحصار عن غزة وتعزيز وصول قوافل الإغاثة الإنسانية والطبية و زوال الاحتلال والاستيطان عن الارض الفلسطينية في الضفة والقدس وتحقيق السيادة الكاملة للسلطة الفلسطينية بمشاركة جميع فصائل العمل الوطني الفلسطيني، هذه السيادة يجب أن تكون سيادة حقيقية في الارض والجو والمعابر والمياه الإقليمية ، وسيشكل هذا الاعتراف ضغطًا إضافيًا على العديد من الدول للاهتمام أكثر بالقضية الفلسطينيّة، وانتزاع حقوق الشعب الفلسطيني من انياب المحتل الإسرائيلي مثل حرية العبادة للمسلمين في المسجد الأقصى ووقف العدوان التوراتي اليميني على مدينة القدس ؛ وتيسير الوصول للمقدسات في القدس والخليل وبيت لحم ؛ وضمان عدم الاعتداء على المرابطين والمرابطات ،والعمل على تفكيك المستوطنات في الضفة الغربية والقدس ورفع الحصار واعادة اعمار قطاع غزة، وتبييض السجون الإسرائيلية من أسرى الحرية
وتحقيق الانسحاب ووقف كامل وشامل ونهائي لإطلاق النار في قطاع غزة .وصولا إلى استحقاق سياسي يحقق الدولة والحرية والسيادة والاستقلال لشعب فلسطين .
