النرويج ترحب بالرئيس السيسي والجالية تستقبله بالأعلام والأناشيد الوطنية من أمام مقر إقامته بأوسلو
النرويج ترحب بالرئيس السيسي والجالية تستقبله بالأعلام والأناشيد الوطنية من أمام مقر إقامته بأوسلو
إيطاليا: إبراهيم يونس
أخبار الشعوب.. بعد مغادرة سيادته للدنمارك، يصل الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أوسلو لتبدأ الزيارة التاريخية إلى مملكة النرويج التي ترحب به كأول رئيس مصري يقوم بزيارتها منذ بداية العلاقات الدبلوماسية عام 1936.
وفي العاصمة اوسلو من امام مقر إقامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يصطف أبناء مصر، بالاعلام التى ترفرف ترحيبا وحبا للسيد الرئيس، وفي ميادين العاصمة النرويجية و ميادين القصور، ينضم إليهم جموع من سكان اوسلو، يتبادلون التحية والترحيب بضيف مصر الكبير في النرويج، الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ومن الصور المشرفة والداعمة للقيادة السياسية المصرية، هو الحضور المشرف للدكتوره منال متولي حرم سفير مصر بالنرويج. والتي كانت ضمن المستقبلين للسيد الرئيس والداعمين لجمهور الجالية المصرية من امام مقر إقامة سيادته في العاصمة النرويجية أوسلو.
فها هي السيدة المصرية الوطنية المشرفة، و التى تعمل وتتعاون من اجل دعم مصر وقيادتها الحكيمة
وجدير بالذكر، ان الدكتوره منال متولي شاركت قبل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدول اوروبا، في منتدى باليرمو الدولي بجزيرة صقلية الإيطالية،
لتمثل مصر عن دور المرأة المصرية في دعم قضايا المرأة بدول حوض البحر المتوسط،
ويقول الدكتور موسى عامر احد المتابعين والدارسين من ابناء الجالية المصرية في اوسلو، ان الرئيس عبد الفتاح السيسي استطاع ان يحول الزيارة التقليدية الى مهرجان ثقافي، بأجواء متميزة ملؤها البهجة والإرتياح والإعتزاز مابين الشعبين، وايضا مابين القيادات السياسية المصرية و النرويجية، حتى ان تحولت زيارة الرئيس السيسي إلى منتدى ثقافي علمي وأجواء طيبة خلال لقاءات القيادات السياسية.
ويشير موسى؛ إلى الدور الكبير الذي يقوم به السفير المصري في أوسلو، الدكتور جمال متولي، مؤكدا حرص سيادته على تلبية طلبات أبناء الجالية المصرية في النرويج، والاستماع إلى أفكارهم وتطلعاتهم، ومقترحاتهم فيما يتعلق بالتواصل مع مؤسسات الدولة المصرية بجميع قطاعاتها، وخاصة في مجال الاستثمار والتجارة ومايتعلق بإستيراد المنتج المصري والعمل على تسويقه في الشمال الأوروبي، وكذا إغتنام فرص المبادرات الخاصة بالمصريين في الخارج، وأهمها مبادرة السيارات الخاصة بالمصريين في الخارج، ومبادرة التسوية التجنيدية للشباب.