احتجاجا على وفاة رامي مازالت المظاهرات الغاضبة في شوارع وميادين الشمال الإيطالي
احتجاجا على وفاة رامي مازالت المظاهرات الغاضبة في شوارع وميادين الشمال الإيطالي
كتب: د. إبراهيم يونس
الشعوب.. بعد ميلانو انطلقت مظاهرات عنيفة في مدن مختلفة بالشمال الإيطالي، كان لمدينة تورينو النصيب الأكبر، حيث الاشتباكات الشرسة بالقنابل الورقية والغاز المسيل للدموع.
قام المتظاهرون بتنظيم هذا الحدث العنيف لإحياء ذكرى الشاب المصري رامي الجمل البالغ من العمر 19 عامًا، و الذي توفي في ميلانو، ومازال الجميع ينتظر عدالة القضاء في أسباب وفاته الحقيقية.
وعلى جانب آخر، أحدثت المظاهرات والإحتجاجات المروعة زعر وغضب سكان مدينة تورينو، التى لم تتعود عليها من قبل بل تعودت على تعايش المصريين والعرب في قطاعات المدينة المختلفة باساليب تتميز بالهدوء والفضيلة وحسن التعايش،فالشباب متواجد بالأندية ومراكز الثقافة والمدارس والجامعات. والعديد منهم يعمل بقطاعات مختلفة، ومنهم من يعمل بالتجارة والحرف الصغيرة والمتوسطة.
فما يحدث بهذا الأسلوب المشين ليس من خصال شباب المصريين بمدينة تورينو إنما هي خصال وأعمال تحريضية وصلت ألى مدينة تورينو منقولة من جمعيات معارضة ومناهضة لأوضاع سياسية لا صلة لها بالجاليات ولا بالجمعيات الثقافية، ولن تتفاعل مع مؤسسات العمل العام أو الجمعيات الخيرية والتطوعية..
من هنا، تدين الجالية المصرية في إقليم البيمونتي وفي مدينة تورينو اي تدخل في شئون الجالية المصرية أو بإسمها، واي إستخدام لحدث وفاة الشاب رامي المصري لتحقيق أغراض معينة ..
وهذا وفقا لما اعلنه اولياء أمور رامي و أسرته، بانهم غير مسئولين عن اي أحداث شغب أو مظاهرات عنيفة باسم رامي . وذلك لثقتهم الكبيرة في القضاء والأمن الإيطالي ..