الجالية المصرية والعربية

إيطاليا ريمينى.. مقتل مصري على يد حرس الدرك «الكارابينيري» 

إيطاليا ريمينى.. مقتل مصري على يد حرس الدرك «الكارابينيري» 

د.على حرحش

الشعوب.. تختتم إيطاليا العام القديم 2024 وتستقبل عامها الجديد 2025 بمقتل مصري على يد حرس الدرك (الكارابينيري) بعد أن طعن 4 أشخاص

تم تدخل قوات الدرك في مدينة “فيلا فيروكيو” بمنطقة “ريميني” حوالي الساعة 11.30 مساءً ردًا على تصرفات مواطن مصري طعن أربعة أشخاص.

الضحية الأولى للمهاجم كانت شابة تبلغ من العمر 18 عامًا، أصيبت من الخلف أثناء شراء السجائر من آلة بيع في شارع فيا ماركيز، بالقرب من مطعم شهير جدًا في المنطقة، “كاسا زاني”.

 

وبعد الهجوم، تمكن المهاجم من الفرار، فيما طلب المارة المذعورون المساعدة. وتم نقل الشابة البالغة من العمر 18 عاما بشكل عاجل إلى مستشفى إنفيرمي، حيث يرقد حاليا في المستشفى في حالة حرجة.

-العودة وهجمات أخرى
وقبل منتصف الليل بقليل، عاد المهاجم إلى موقع الهجوم الأول ونفذ هجومًا مرة أخرى، وسرعان ما فاجأ ثلاثة أشخاص آخرين: امرأة شابة وزوجين مسنين.

وعندما وصلت الشرطة، حاول المشتبه به أيضًا طعن جندي، الذي رد بإطلاق النار وقتله على الفور.

كما تم نقل المصابين إلى المستشفى لكن حالتهم ليست خطيرة.

ويسعى الان عن كشف الغموض بالتحقيق في الأسباب التي ربما دفعت المواطن المصري إلى مهاجمة المارة بالسكين خلال احتفالات ليلة رأس السنة.

في البداية، كان يُعتقد أن الحادث كان نتيجة عملية سطو خاطئة، ولكن تم استبعاد هذه الفرضية لاحقًا، مع بقاء الدافع وراء الهجوم غير معروف.

كما تدخل قاضي التحقيق .P. M بمعاينة مكان الحادث. وبحسب عمليات إعادة البناء، تدخلت قوات الكارابينيري لإدارة الوضع وأوقفت الرجل بعد وصولهم بلاغ استغاثه.

أطلق أحد أفراد الشرطة في البداية رصاصة في الهواء كتحذير، لكن المهاجم، المسلح والمتقدم بطريقة تهديدية، أجبر الكارابينيري على إطلاق رصاصة قاتلة.

وتم مساعدة المصابين على الفور من قبل سيارات الإسعاف، وتم نقل ثلاثة إلى مستشفى “بوفاليني” في مدينة “تشيزينا” وواحد إلى مدينة “إنفيرمي” في ريميني. ولحسن الحظ، لا يوجد أي منهم في حالة تهدد حياتهم.

إيطاليا ريمينى.. مقتل مصري على يد حرس الدرك «الكارابينيري» 
إيطاليا ريمينى.. مقتل مصري على يد حرس الدرك «الكارابينيري»

مجلة نجوم مصر

نهى عراقي

نهى عراقي ليسانس أداب.. كاتبة وشاعرة وقصصية وكاتبة محتوى.. وأبلودر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى