فيلم فلسطيني إسرائيلي يفوز بأوسكار لأفضل وثائقي..« لا أرض أخرى»

فيلم فلسطيني إسرائيلي يفوز بأوسكار لأفضل وثائقي..« لا أرض أخرى»
نهى عراقي
الشعوب.. فاز فيلم “لا أرض أخرى”، هو فيلم يروي قصة نشطاء فلسطينيين يناضلون لحماية مجتمعاتهم من التدمير الإسرائيلي لها، بجائزة الأوسكار أفضل وثائقي وهو ثمرة تعاون بين مخرجين إسرائيليين وفلسطينيين.
وصرح الصحفي والمخرج الإسرائيلي يوفال أبراهام، أحد صانعي الفيلم: “لقد صنعنا هذا الفيلم كفلسطينيين وإسرائيليين لأن أصواتنا معًا أقوى”.
واستغل أبراهام منصة حفل توزيع جوائز الأوسكار لانتقاد حكومة بلاده، واصفا أفعالها بالتدمير البشع لغزة وشعبها”.
كما دعا حركة “حماس” إلى الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
يذكر أن فيلم “لا أرض أخرى” لم يجد موزعًا له في الولايات المتحدة، على الرغم من عرضه في 24 دولة حول العالم.
كما تجاهلت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إلى حد كبير، تغطية الفيلم الذي يوثق تدمير المنازل الفلسطينية في الضفة الغربية، واقتصرت التغطية على بعض التقارير المتفرقة في وسائل الإعلام اليسارية داخل إسرائيل.
يُعد هذا التجاهل تحولاً صارخًا مقارنة بالأفلام الإسرائيلية الأخرى التي كانت تُرشح لجوائز الأوسكار في السابق، والتي عادةً ما كانت تحظى باهتمام إعلامي واسع قبل حفل توزيع الجوائز.
ومن جانبها قالت رايا موراج، أستاذة في جامعة القدس العبرية ومتخصصة في السينما والصدمات النفسية: “التوقيت حساس للغاية، الجميع في حالة حداد أو صدمة، ومن الصعب سماع أي صوت آخر حول أي موضوع آخر”.
وقالت موراج التي تنتمي إلى حركة السلام اليسارية، إلى أنها تعتقد أن الفيلم، الذي أُعد بتعاون فلسطيني-إسرائيلي، سيجد مكانا في النقاش الوطني في المستقبل، ولكن فقط بعد عودة الرهائن، وإعادة بناء المنازل المدمرة، وإجراء انتخابات جديدة لاستبدال الحكومة اليمينية الحالية، ومرور البلد بـعملية حداد جماعي.
المصدر.. RT
