منوعات

بعد أن خرج الغاز مشتعلا من حنفية مياه الشرب ماذا بعد زيارة رئيس مياه البحيره

بعد أن خرج الغاز مشتعلا من حنفية مياه الشرب ماذا بعد زيارة رئيس مياه البحيره

كتبت: ساميه سليمان
المقدمه: رئيس التحرير

كان يطلق عليها القرية النموذجية، القرية المنتجة، الغنية بالمشروعات اليدوية والخيرات الريفية، من منتجات الالبان والدواجن، إلى المنتجات الحيوانية، والمشروعات الإنتاجية والتدريب المهني.

شرنوب هي القرية التى كان يتوفر بها كل مقومات الريف المصري المتميز.
مع كل هذا الرقي الذي كانت تحظى به القرية، لن نستطع المقارنة، بما وصل إليه الحال اليوم، في ريف شرنوب وتوابعها.

فما تعيشه القريه اليوم من تدهور للمرافق ونقص لمياه الشرب وسوء في تشغيل للصرف الصحي.
وما حل بقرية شرنوب منذ سنين، وما أصابها من معاناة مع قوة تحمل وصبر أهلها الطيبين، وما حدث على جميع الطرق الرئيسية بها من تكسير وهدم منذ عشرة أعوام حتى اليوم، مابين الإزالة وإهمال للبنية التحتية، يجعلنا نخاطبكم بعد صمت طويل.
ونناشدكم التدخل السريع، مع دوام الصيانة والمتابعة.
ونامل ان ترفع المعاناة عن أهالي تلك القرية التي لم تصلها مياه الشرب ولم يتم تحديث الشبكة بها منذ سنين.

فليس من المعقول ان تهدم عشرات المنازل، بعد ان أصابها قرار الإزالة، منذ عشرة اعوام، ولا يزال حطامها ملقا على مشارف القرية حتى اليوم، ولم يتحرك مسئول للمتابعة أو بمطالبة الجهات برفع حطام تلك المنازل.

رغم ما اصاب الطريق العام من حفر وتكسير لوضع مواسير ضخمة للمياه والغاز وكابلات متعددة للكهرباء، وشبكات الإنترنت المختلفة.
ويستغرق العمل بها قرابة ثلاثة أعوام، في ظل معاناة أهل القرية والقرى التى تقع على ذات الطريق مابين مدينتي دمنهور وشبراخيت.
عاشوا في دوامة من الحفر والتكسير والاتربة وعذاب الانتقال بالسيارات من مكان إلى آخر، على امل تحديث شبكات الصرف الصحى ومياه الشرب، و التي اختلطت ببعضها البعض، بسبب ما اصابها من تلف وصدأ، لقلة مرور المياه بها ولإنتهاء عمرها الإفتراضي، سواء شبكات الصرف الصحى او مياه الشرب.

ومن الرسائل التى قرأتها، وتشير إلى عمق المعاناة، وعدم إهتمام الهيئات والشركات المسئولة ماكتبته الأستاذه: ساميه سليمان
حيث تخاطب فيها رئيس شركة مياه الشرب.

المسئول
المسئول

فتقول:
السيد رئيس شركه مياه الشرب والصرف الصحى بالبحيرة
المفروض تستقيل من منصبك أكرم لك
10سنين عاجز عن توفير كوب مياه للمواطنين
كتبت: ساميه سليمان
لما تنزل قريه شرنوب تعداد سكانها تعدى 200000 نسمه والمواطنين يقولو لك ان مافيش مياه بتوصل لهم من اكتر من 10 سنين( حى الطبالين وحى الجامع الكبير وحى بحري وإحياء أخرى )
يعنى حضرتك بتشرب فى مكتبك مياه معدنيه وهما يقعدوا أكتر من 150 يوم مافيش نقطه ميه يشربوها والبيوت فيها أطفال وكبار سن ومرضى دا يرضى ربنا
ولما الحنفيات نزلت غاز بيولع والمواطنين فى حاله رعب خايفين من اشتعال الحرائق وانتشار الأمراض بسبب انتشار غاز الناتج عن الصرف الصحى ودا لأن المواسير جافه من الميه بقالها سنين بسبب اهمالك للبلد
وطبعا اكيد فيه بلاد كتير كدا ولا تعلم عنها شئ

اهم شئ تفتتح محطات مياه والمياه بتقطع
وتفتتح مكاتب خدمه العملاء ولما المواطنين يتصلو على 125 مافيش حد يرد عليهم
وحضرتك تتحرك بس عشان الإعلام أتكلم عن الموضوع
وتضخ الميه فى المواسير بس عشان تحل المشكله حل مؤقت وبعد كدا تفضل الميه مقطوعه عن المواطنين
أصبح المواطن يعيش فى غزه ونسيت أن قطرة مياه تساوى حياه إنسانح

بعد أن خرج الغاز مشتعلا من حنفية مياه الشرب ماذا بعد زيارة رئيس مياه البحيره
بعد أن خرج الغاز مشتعلا من حنفية مياه الشرب ماذا بعد زيارة رئيس مياه البحيره

نهى عراقي

نهى عراقي ليسانس أداب.. كاتبة وشاعرة وقصصية وكاتبة محتوى.. وأبلودر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى